الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

لقد حان موعد رحيلى فهل من مودع ؟





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أتيت إليكم منذ أيام وأنا أحمل لكم الكثير والكثير من الخيرات التى وضعها الله بين يداي وأرسلنى بها إليكم فوجدت قلوب فى مشارق الارض ومغاربها مشتاقه لقدومى وفى انتظارى وأنفس تحتاج لتسكن بقربى حتى يزول عنها ما علق بها فتتمكن من أن تقترب من الله مرة اخرى بعد بعد طال كثيرا . ولقد شاهد بنفسى كم بذلت تلك النفوس من خير تحاول به تعويض ما فاتها والتكفير عن ما بدر منها فى تفريضها لجنب الله وكيف جاهدت للتخلص مما علق بها من ذنوب وخطايا حتى أصبحت طاهرة نقية ولقد سعد كثيرا بتواجدى معكم وسعد اكثر بحالكم الذى تبدل الى خير حال وقلوبكم التى انصرفت الى ذكر الله وتركت اللهو والمعاصى فتمنيت لو بقيت معكم ولكنكم تعلمون جميعا انه ليس بيدى وانه وجب على الرحيل حتى اعود الى ربى وربكم واكون شاهدا عليكم لديه .فهل من مودع ؟
قبل ان يجيبنى أحدكم ويقوم لوداعى وتنطلق منه الدموع لفراقى والكلمات التى تجعلنى اود المكوث معكم أريد أن أقول لكم شيئا .
لقد رايت منكم اسقبالا حافلا ممتلئ بالهدايا المختلفه والدموع التى اشتاقت عيونها لقدومى ولقد صدق منكم الكثير وبذل ما بوسعه .فرأيت منكم أفعال اود أن يدوم كلا منكم عليها بعد رحيلى حتى اصبحت اتوقا الرحيل لاعود الى ربى الذى لا يخفى عليه شئ فى الارض ولا فى السماء واخبره بما صنعه كلا منكم .





وبما أنه قد حان الان موعد رحيلى أتسأل كيف سيكون وداعكم لى وهل سيكون كما تمنيت . أنى لأرى أعين وأنفس وقد غالبتها الدموع لفراقى تود لو بقيت معها طوال العام ولكنها تعلم انه يجب على الرحيل لذلك تلتمس منى وعدا اقطعه على نفسى بأن أتى مره اخرى والحمد لله انه سبحانه قد شاء لى بالقدوم كل عام لذلك أطمئن الجميع أنه لا يمكن أن ينقضى عاما دون أن أتى فيه وأسعد بوجودى بينكم وأشاهدكم وأنتم تتسابقون فى فعل كل ما يرضى ربى وربكم ورب العالمين فأرجو أن تعذرونى الان فلقد حان موعد ذهابى الذى لا مفر منه وانتظر منكم الان أن أحمل أخر هداياكم التى سيقدمها كلا منكم دون الاعتماد على مساعدة احد. فهل ستبخلون على بها؟.


وليطمئن كلا منكم فإنها هدية واحده ولن تكلفكم شئ فلا تجعلونى أغادر دون أستلامها منكم وأيضا أرجو منكم أستلام هديتى لكم التى اضعها بين أيديكم كل عام عند رحيلى والتى هى جزء منى جعلها الله لكم حتى يهون عليكم الم فراقى رحمة منه بكم وهى عيد الفطر المبارك وكل ما أرجوه أن تسلكوا فيه نفس الطريق الذى تركتكم عليه وأنا أعد كل تلك الأعين التى تفيض بالدمع لفراقى بالأتيان العام القادم بإذن الله وكل ما أرجوه من الله سبحانه وتعالى أن يصطفيكم مرة أخرى العام القادم برحمته وعفوه حتى القاكم.
حبيبكم شهر رمضان









أحبائى فى الله لقد حان موعد رحيل ضيفنا العزيز فهل سيذهب دون أستلام أخر هداياه منا أم سنقدمها له ونودعه بأنفس طاهرة نقية قد صدقت مع الله وعدها . هيا أحبائى فى الله فليسلمه كلا منا نفس الهديه وهى وعد منا لله بالتوبه الصادقة فهذه هى الهدية التى ينتظرها منا حتى يسعد بها ويشعر بأن وجوده معنا كان له الأثر الكبير داخل أنفسنا وأن قلوبنا قد حييت من جديد بفضل الله فى ظل وجود ذلك الشهر المبارك الذى أهداه الله لنا فهل سنبخل بتوبه صادقه لن تكلفنا شئ ولكنها سترضى رب العامين عنا وتجعله يقف بجانبنا ويعفو عنا ويغفر لنا ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ؟ بالتأكيد لا ...لن نبخل أبدا بها فهى الهدف الذى سعينا جميعا طوال شهر رمضان للوصول اليه وهى الهدية التى بذلنا الكثير حتى يمكننا الحصول عليها وتسليمها له قبل رحيله .





هيا أحبائى فى الله نعد ربنا ورب شهر رمضان ورب كل شئ بتوبة صادقه نابعه من قلوب صدقت ما عاهدت الله عليه وبأننا سنحافظ على انفسنا طاهرة نقية وسنجاهد للحفاظ عليها هكذا ولن نتركها للهيب الذنوب والخطايا مرة أخرى ========================








أحبائى فى الله كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى أمتنا الإسلاميه بالخير واليمن والبركات .
كل عام وأنتم الى الله أقرب وللجنة أرغب وفى نعيم لا ينضب .






الأحد، 7 سبتمبر 2008

نداء خاص لقلم



منذ دخولى عالم التدوين أعتاد قلمى أن يستمد نوره وقوته من عدة أقلام حوله ولذلك تمنى ان تبقى بجانبه دائما حتى يمكنه الأستمرار ويظل على قيد الحياة وحرص على الأتصال الدائم بهم حتى أصبح يخبرنى بأنه لن يقبل أبتعاد أحدا من هذه الأقلام لأنه يعلم أنه لن يستطيع الأستمرار بدونهم فهو دائما ما يتلمس طريقه عبر الأضواء الصادره من كلماتهم. ولكن يلا قلمى المسكين الان فهو مثل النجم الذى كان يستمد نوره من شموس تلك الأقلام ومع فقده لأحد تلك الأقلام بدأ يشعر بالأنكسار والأختناق وانعدام الرؤيه وزوالها لديه بدأ يهتز ويطلب منى الأنسحاب وانا التى تخيلت للحظه بأنه شفى من عجزه القديم.
لذلك كان يجب على ان أهرع إلى ذلك القلم لأتحدث معه وأناشده بالله عليه أن يتراجع عن قراره عله يشعر بقلمى ومن مثله فيعود . فكان لى هذا الحدث معه

-أين أنت ذاهب أيها القلم المنير ؟
القلم المنير : لا أدرى فلقد تخلى عنى صاحبى .
-لماذا تركتنا ؟
القلم المنير : لأن صاحبى أراد ذلك .
-ألم تعلم بأنك ستترك من يعانى بسبب فقدنه اياك ؟
القلم المنير : أعلم وأتألم لذلك ولكن ليس بيدى شئ أفعله فأنا طوع أمر صاحبى ولا يمكننى مراجعته فهو من يوجهنى .
-ولماذا صاحبك تخلى عنك ؟
هنا بكى القلم وبشده حتى أزرفت عينى من أجله الدموع وقالى لى :

لا أدرى أذهبى إليه وتحدثى معه عله يخبرك لماذا تخلى عنى بهذه البساطه وانا الذى كنت صديقا وفيا له عند ألمه أو سعادته فكان يجوب بى كل دروب الكون فنشعر معا بتسبيحاته للعلى القدير وكنت سلاحا يستخدمه عند جهاده أتبع توجيهاته دون ملل أو تضجر
-صدقت أيها القلم المنير الباكى يجب أن أتوجه إليه هو بالحديث وليس أنت ... ولكن أخبرنى أولا هل أخطأت فى حقه أو أسأت له يوما ؟
القلم المنير : انا ؟ ... لا أعتقد فصاحبى كان يملك بصيرة لا تجعلنى أخطأ فى حقه أو يخطئ هو فى توجهى . ولو سلمنا بأنى قد أخطأت فى حقه يوما ولو بكلمة ... هل هذا هو جزائى أن يتخلى عنى ويتركنى وحيدا وأنا صديقه الوفى بدلا من أن يخبرنى بخطئ ويوجهنى ؟
ألم يكن لى حقا عليه يوما يوجب عليه أن ينصحنى ويوجهنى عندما أخطئ .
لا .. لا.. لا.. أنا لم أخطئ فى حقه يوما بل هو من أخطأ فى حقى عندما تخلى عنى دون سبب.
فاذهبى اليه هو ووجهى اللوم له فهو المذنب ولست انا .



أخى فى الله نور الدين محمود لقد تردد كثيرا فى كتابة هذا النداء اليك لانى خشيت ان تعتبره تدخل سافر منى فى شئونك او انى اريد ان اكلفك فوق طاقتك ولكنى شعرت رغم ذلك ان لى حقا فى كتابته لك خاصة انى أؤمن بضرورة وجودك معنا وانا لنا حق فى ذلك فأرجو ان تتقبله بصدر رحب كما تعود منك أخى

أخى لماذا يا أخى بالله عليك تركتنا وأغلقت مدونتك وتخليت عن قلمك ؟

ألم تعلم بأننا لنا حقا عليك يمكن أن نطالبك به ؟

ألم تعلم يا أخى أنك مثل الشمس التى لا يجب أن تتخلى عن من يستمد منها الضوء والا لأظلم وانتهى ؟

أخى أترضى عن يتخلى العالم عن علمه لا لانه يستفيد بل لانه يفيد ؟

أترضى أن يتخلى القائد عن سلاحه ويغادر ساحة المعركه تاركا جنود لم تتدرب بعد على المواجهه وأعداء يلهون كما يشاؤن ؟

أترضى أن تتخلى الشجرة عن أوراقها فلا تمدها بالغذاء حتى تموت ؟

أخى أنى لم أقصد أن أمثلك بهذه الأشياء ولكنى أحاول فقط أن أوضح لك معنى قرارك الذى أتخذته دون تفكير فينا نحن من أرتبطنا بقلمك وأصبحنا نستمد منه القوة والنور لأقلامنا المبتدئه الضعيفه والنتائج التى يمكن ان تترتب عليه .

أخى نور الدين محمود إن لم تشعر بالحنين لأنين قلمك أو قلمى فافعل ما شئت وأبتعد.

أخى أرجو ان لا تغضب من كلماتى وان لا أكون قد حملتك فوق طاقتك فيعلم الله ما هو دافعى الاساسى فى كتابتى لهذا النداء اليك الذى اتمنى ان يصلك ويكفى أن أقول لك بأن قلمك سلاح لا يجب التخلى عنه .

ومن هنا اود ان ارسل هذا الموضوع لكل الأقلام التى تأثرت بها ووجد فيها روح لا يجب أن يدفنها صاحبها لانها تحى وتحى غيرها معها فلا يجب ان تتركنا أبدا.فأرجو أن لا يتخلى كل صاحب قلم هادف عن قلمة أو يكتفى بالكتابه لنفسه فنحن لنا حقا عليه .

أخواتى وأخوانى فى الله أعتقد أن قلم أخينا نور يستحق منا أن نطالب برجوعه فورا بيننا وأن نصر على ذلك وبعد رجوعه الذى اتمناه من الله وحده سوف نعاقب اخى نور على قراره هذا . فاستعد أخى نور للرجوع أولا ثم العقاب .


الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

سأحيا بالقرآن ( قصص القرآن)




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


--------------------------
كما تعودنا من الاستاذ الداعيه عمرو خالد أن يطل علينا فى رمضان من خلال برنامجا خاصا يجعله الله سببا فى تغيير أشياء كثيرة ركزت بأنفسنا طويلا فعميت بها ابصارنا تمام فيصلح ما علق بها من أخطاء ورزايا .فلقد جعله الله سببا لأن نرى أنفسنا جيدا من خلال ما يفتح الله به عليه ولا أخفى عليكم أخواتى وأخوانى أنى دائما ما أشعر أنه يتحدث عنى ويقصدنى بما يقول فيلامس بكلماته قلبى فيخرج ما به فأجده يصرخ في بأن هذه هو انت فأشعر بأنى أرى نفسى عاريه أمامى وقد تجردت من الثوب الذى صنعته لها بيدى لأدارى به عيوبها التى لا أود ان أراها فتضح صورتها أمامى بكل قبحها ورزائلها التى أدعو الله بان يزكها ويطهرها ويأتيها تقوها فهو خير من يزكيها وهو وليها ومولاها .



أخواتى واخوانى فى الله يعلم الله كم أثرت فى كلمات هذا الرجل التى فتح الله عليه بها بعفوة ورحمته وكرمه فغيرت كثيرا مما بداخلى .وكلما تذكرت كيف تعرفت عليه فى اول حلقه شاهدها له على الشاشه فى اول برنامج له الذى كان يحمل اسم ( إسلامنا )علمت بانه رحمة من الله لنا رغم كل محاولات من يكيدون له ومحاولاتهم لاضفاء النور الذى وضعه الله فى كلماته .وهذا ليس كلاما بل حقيقه غيرت الكثير ووالكثير ممن اعرفهم ولقد رايت العديد ممن تغيرت احوالهم تماما بعد سماعهم لهذا الرجل فجعله الله سببا فى هدايتهم ولكن ليس لى الحق فى الحديث عنهم ولن انكر انى واحده من هؤلاء ولكن الفرق بينى وبينهم انهم ثبتوا وكل ما ارجوه ان يرحمنى الله ويثبتنى انا ايضا .



ولن انكر عليكم ايضا انى كلما تذكرت برنامجه الذى كان يحمل اسم ( باسمك نحيا ) شعرت بالخجل الشديد من نفسى فعندما جلست استمع إليه شعرت وكأنى لم أكن أعرف الله من قبل رغم انه انعم على بالاسلام منذ ولدت وعلمت بانى لم أكن اعلم عن أسماء الله الحسنى شيئا طوال هذا العمر على عكس ما كنت اعتقد فأكتشفت مدى جهلى خاصة عندما علمت الفرق بين الرحمان والعفو ومعنى أسم الله الجبار واننا لا نستخدمه فقط فى الدعاء على أعداء الله ومن ظلمنا كما كنت اعتقد بجهلى المطبق ولن تتخيلوا ماذا حدث لى عندما عرفت معناه الغائب عن عقلى القاصر وقلبى السقيم عندما علمت بأن الجبار يعنى من يجبر كسر المكسورين وجرح المجروحين المظلومين وانى يمكننى عندما اشعر بالظلم ان اناجى الله به بأن يجبر جرحى وكسرى .




يا الله أنك عظيم وأسماؤك عظيمة يحمل كلا منها دواء لألاف الامراض داحلنا ولكننا غفلنا عنك وعنها فيا رحيم ارحمنا ... يا عفو اعفو عنا ... يا فتاح أفتح علينا بالشفاء من جميع الامراض التى علقت بأرواحنا وقلوبنا وأجسادنا ... يا هادى اهدينا هداية لا نحيد عنها أبدا ... يا جبار أجبر كسر امتنا وكسر ما بيننا وبنا.



أخواتى وأخوانى أن الداعيه عمرو خالد أطل علينا أمس بأولى حلقات برنامجه قصص القرأن ولقد أستمعت له بفضل الله ورحمته وهو يأمل بأن يغير الله بهذا البرنامج ما بأنفسنا ويدعو الله أن يمكنه من أن يرى كلا منا نفسه من خلال هذا البرنامج وأنى والله ومنذ الحلقه الأولى ومع ضربه لبعض الأمثله التى سيتعرض لها رأيت نفسى من بينها رحمنى الله وعفى عنى وعنكم جميعا لذلك أناشدكم بالله عليكم جميعا متابعة هذا البرنامج عسى الله ان يجعله سببا فى ان نرى أنفسنا ويعيننا على إصلحها .



والان أود أن أوجه كلمة لمن لا يستمعون الى الداعيه عمرو خالد من أمتنا لاى سبب .
أخواتى وأخوانى وأحبائى فى الله أناشدكم جميعا بالله عليكم أن تتابعوا هذا البرنامج جيدا وليحاول كلا منكم ان ينقى قلبه ويتناسى مؤقتا اسبابه التى تمنعه من الاستماع الى هذا الرجل (الذى احسبه عند الله خير ولا اذكى احدا على الله) حتى انتهاء هذا البرنامج . أستمع اليه فقط بقلب سليم وانى لاثق بأنه سوف يكون سببا فى تغير كثيرا مما بداخلك بفضل الله ورحمته .
فكن حريصا على متابعة جميع حلقاته وان لا تضيع منك أحدى هذه الحلقات فلا ترى نفسك فتظل تائهه عنك ضائعه لا تعرف عنها شيئا واخيرا اود ان تعلموا بان هذا الرجل فى برنامجه هذا العام يدعو الى مجاهدة النفس وهو الجهاد الاكبر كما أخبرنا رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه حتى نسطيع ان نصل الى الجهاد الأصغر الذى ننشده جميعا فترجع أمتنا لسابق مجدها وعزها أعزنا الله جميعا بالاسلام .
والان سأضع لكم نبذه عن هذا البرنامج نفعنا الله جميعا به وجعله سببا فى تغير ما بأنفسنا عسى الله ان يغير ما بنا والتى استعنت بها من منتدى عمرو الداعيه عمرو خالد.
http://www.amrkhaled.net/



أخواتى وأخوانى شعار هذا البرنامج والذى سيكون شعارنا من الان بإذن الله وفضله هو




(سأحيا بالقرأن )




ويمكن لمن فى مصر ان يشاهده الساعه العاشرة او بعدها بقليل على قناة المحور والمواعيد والقنوات الاخرى التى يذاع عليها مذكوره فوق فى الاعلان عن البرنامج



قصص القرآن


------------------
بداية من أول رمضان.. يطل علينا الأستاذ عمرو خالد من جديد في برنامج (قصص القرآن) .. قصص ناس عادية، انتقى الله قصصهم وجعلها في كتابه الخالد إلى يوم الدين. صحيح أنها قصص من الماضي، لكن بقليل من التأمل ستجدون أنها قصص الماضي المستمر.. قصص تتكرر بنا ومعنا كل يوم قصص بها من العبر ومن الدروس المستفادة ما يمكن اعتباره دليلاً للبشرية كلها.


------------------------------


الداعيه عمرو خالد يقول
سنعيش هذا العام مع برنامج قصص القران ..


-------------------------------
هدف البرنامج أن تحب القران وتفهم القران وتتاثر بالقران ، بل أكثر من ذلك وتحيا بالقران لان قصص القران كل قصة تعالج مشكلة من مشاكل الناس وتصلح جزء في حياتك ، قصص القران كانها مرايا سترى نفسك فيها من خلال بطل القصة .. سنعيش مع أهل الكهف .. أصحاب الأخدود ... موسى والخضر ... مريم ... قابيل وهابيل ... ذو القرنين ...قارون.... اصحاب الجنة ... قصة الدرع المسروقة.
الجميل في القصص أن أغلبها لا يعرفها الناس ، بل كثير من الشباب المتدين يعرف القصة سطحياً ولا يعرف عمق أثرها في حياته. باختصار هذا البرنامج يشبه لحد كبير جدا برنامج على خطى الحبيب حتى التصوير الخارجي تم في مواقع القصص .. فمثلا دخلنا الكهف وصورنا المكان المعجزة الذي قال عنه الله "ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا"



يا شباب إن هذا القران نور وهدي وشفاء ورحمة وهداية ودليل وبرهان وعزة ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن))
ياشباب المدونات ... هذا البرنامج هذا العام فرصة كبيرة لدفع روح إيمانية عالية لإعادة حلاوة الايمان وقوة الاقبال على الله .. فارجوكم ساعدوني يا شباب لابلاغ الالاف بل مئات الالاف من الاسر والشباب في العالم العربي لنشر البرنامج ومشاهدته .. أرجوكم ابلغوا كل من تعرفون أرجوكم ارسلوا رسائل وإيميلات .. أرجوكم بسرعة خلال هذا الاسبوع .. اطبعوا ملصقات عليها لوجو البرنامج ومواعيد عرضه والقنوات الذي سيعرض عليها ووزعوها في كل مكان وارسلوها لكل من تعرفون فنكون أنا وأنتم شركاء في الاجر والثواب لتحيا الامة بالقران ..
عدنا للبرامج الايمانية القوية وأحتاج مساعدتكم فتحركوا بقوة يا شباب .. فالوقت قليلا والمطلوب الوصول إلي 10 مليون شخص خلال اسبوع واحد ... هذا هو المستهدف من حملتنا الاعلامية للاستعداد للبرنامج وسنصل بكم إلي هذا العدد وأكثر إن شاء الله .. ولقد وضعنا على الموقع شكل لملصق عليه لوجو البرنامج ومواعيده وقنواته فخذوه وقوم بعمل تحميل له وضعوه في كل مكان ... نريد 10 مليون شخص يعرفوا بالبرنامج من خلال حملتنا انا وأنتم .. فارجوكم تحركوا فورا .

يا رب حبب الامة في القران واجعل الامة تحيا بروح جديد (روح القران) .. يارب انصرنا .. افتح علينا اجعل عزتنا بالقران .. اكرمنا ولا تهنا .. اعطنا ولا تحرمنا .. ارفعنا ولا تضعنا .. كن لنا ولا تكن علينا .. آثرنا ولاتؤثر علينا . يا رب انصر بنا الاسلام واهدي بنا الامة . ارجوكم تحركوا بكل قوة لنشر البرنامج يا شباب.