الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

اللهم رحمتك بشهدائنا


اللهم نسالك الرحمة الواسعة لشهدائنا جميعا و نسألك أن
تلهم زويهم الصبر والسلوان ونحتسب أرواحهم عندك.

اللهم إنا نستودعك مصر و أهلها يا من لا تضيع ودائعه .

اللهم احفظ أبناء مصر وأرواحهم جميعا و أنت تعلم يا
إلهى أنى
لا أدعوك بذلك من أجل متاع دنيا فكل ما أرجوه منك هو
أن لا يفقدوا أروحهم إلا وهم يحررون مسجدنا الأقصى من أيدى

الصهاينة الغاصبين الذين لا عهد و ذمة ولا شرف لهم .
اللهم أجعل إنتقامك منهم بأيدينا نحن.
اللهم أشفى صدورنا قريبا يا رحمان.
------------------------------------

حاولت كتابة بعض الكلمات التى يمكن أن تعبر عما
أشعربه منذ مساء أمس ولكنى لم أجد مشاعر متماسكه
يمكن لها بأن تقذف ببعض الكلمات على أوراق مبلله لا
تستطيع عيناي أن تميز سطورها من قسوة القلوب التى
أصبح الكثير منا يحملها إلا من رحم ربى منهم.


لذلك أبتعدت عن كتابة أية كلمات وقلت يكفى فقد أن
أقدم واجب العزاء ولكنى وجدت عقلى يسألنى
لمن ستقدميه و فى من ؟

هل ستقدميه لأهالى الشهداء فى شهدائهم الذين غدر
بهم بأبشع طرق
الغدر التى لا تخرج أبداً إلا ممن
يخونون عهدهم مع الله قتلة الأنبياء ؟


أم هل ستقدميه للمجلس العسكرى فى فقده لشرف
العسكرية
المصرية بعد بيعيه لها بأرخص الأثمان ؟

أم هل ستقدميه لبعض لواءته الذين تجروء على بيع
شرفهم علنا
على الشاشات و فعلوا مثلما فعل رئيسهم
السابق هو وأعوانه
عندما كيلوا الإتهامات للجيش
الإسلامى الفلسطينى فيما سبق
بأنه المسئول عن تفجير
كنيسة القدسين و الذى تبين لنا
فيما بعد بأن
أعوانه هم من دبروا له وقاموا به.

(لا أدرى لماذا يفعلون هذا ويقدمون عليه.هل
لإستغباء منهم أم لأنهم يعرفون جيداً أن هذه هى
الدولة التى وبسبب ما تعانية لن تستطيع الرد عليهم
و نفي الإتهامات الموجهه إليها. إلى هذا الحد هان بعضنا
على بعض فأصبحنا نستغل ضعف يعضنا بعضا حتى ندارى
به عجزنا الناتج عن تقصيرنا وبيعنا لضمائرنا.)

(حقا لم يتعظوا حتى الأن من جزاء من رمى الناس بالباطل)


أم هل ستقدمينه لنفسك فيمن فقدتى من أبناء وطنك
أليسوا بإخواتك وكان من الممكن أن يكون أحدهم إبنا لكِ؟

حقا لم أكن أدرى أمس فيما يجب عليا أن أقدم واجب العزاء ولمن؟


ولكنى فى النهاية وبعد سماعى للدكتور مبروك عطية
قلت لنفسى أليس تقديم العزاء واجب؟
إذا فلتقدميه لمن يستحق فقد وهم بالتأكيد من فقدوا
فلذات أكبادهم. و لكنى سأقدمه بسعاده وليس بحزن
وسأقولها لهم رجاء لا تحزنواحزناً كبيراً صبركم الله.
فلقد سبقكم أبنائكم إلى الجنة و عندما تلحقون بهم
سيجعلهم الله سببا لكم برحمته فى دخولكم الجنة معهم
فأبشروا ولا يبتأس منكم أحدا.

أدعو الله بأن يشفى صدوركم وصدورنا قريبا.

هذا عزائى لكم ولنفسى يا من أنجبتم رجالًا إختارهم
الله ليكونوافى مقدمة الشهداء بإذنه و برحمته فلقد
نالوا الشهادة بأفضل أسبابها فهم كانوا فى رباط
صائمين ثم فجاءة غدر بهم فهناك أيضا فجاءة وغدر
فهنيئا لهم ولكم.

أما الأخرون فلا عزاء لهم عندى فيكفى أن
يقدموا هم العزاء لأنفسهم إن إستطاعوا.

-----------------------------------

كلمة صغيرة لمجلسنا الذى كنا نظن بأنه
مجلس عسكرى

------------------------------
حقا وبعد سماعى لبعضاً من لواءتكم و تمجيدهم لعدونا
(الذى هوفى الحقيقة يبين لنا مدى تقصيركم بل ويلحق الخزى
والعاربكم )
تأكدت بأن عدونا قد إحتلنا بكم.
------------------------------

كلمة أخيرة لأهل فلسطين
-----------------

صبراً أل فلسطين صبراً فلقد بدء الطريق و إن بدى
طويلاً. بدء بأيديهم و سيكتشفون قريبا بأن الله قد
أستدرجهم من حيث لا يعلمون.

أما نحن فقريبا أيضا سنتمنى أن تقبلوا بنا
شهداء على أرضكم عندما تتفتح أبواب الجنة عندكم.