الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

أياماً كالنهر الجارى

(نهر جارى)

أياماً عبرت أجوائى فأنستنى نفسى
 و ذاتى و كيانى
 و احتلت برقة كل وجدانى 
جعلتنى أسعد أهل الأرض
كم كنت بدونها
 كائن يتنفس دون حياة
يشرب دون ارتواء
يحب دون اكتفاء 
يتحدث دون عناء
يبكى ويضحك دون أسباب

(الأربعاء)

و قفة عيد الأضحى المبارك ( يوم مبارك و ذكاء)
و حديث و موعد لعودة قلبى

(الخميس)
إنتظار و قلق و أشتياق

(الجمعه)
لقاء
كان أساسه أخذ الثأر فغلفه الكثير من العتاب
 و القليل من العناد و الأصرار على الكبرياء
لن أنساه 

(السبت)
مفاجأءة لم أتوقعها و إن شعرت بها
 أصرت على تحقيق كل أحلامى دفعة واحدة 
بأرق و أغلى ما أهدى لى

(الأحد)
 
قرار كنت أعتقدت أنى به أعاقبك
فاكتشفت ذلك اليوم أنى به قد عاقبت نفسى 
أشد العقاب
فعانيت أشد الألم 
فياصبرى على ما تبقى لى من أيام 
-------------------------
كتبت كثيراً عن غيرى و لغيرى
 لكنى لم أتوقع أن أكتب يوماً عن نفسى و لنفسى
أمضاء 
أنثى لا تعلم إن كانت
 فى أول الطريق أم فى أخره