الجمعة، 25 فبراير 2011

إليكم يا طغاة مصر



أرئيتم يا طغاة مصر كيف ان الله يمهل ولا يهمل

أخبرونى بالله عليكم ماذا جنيتم مما كسبت أيديكم

سلطة مملوءة بدماء أبرياء فى معتقالاتكم وسجونكم ,وعلى أبواب مستشفايتكم وعلى أرصفتكم

أم أموال ملوثة بصرخات ضعفاء جائعين , يتامى محرومين , أناس مظلومين مرضى عاطلين

أم أملاك بنيت على أنقاض قلوب أمهات وأباء أصابتها الحسرة على زهورها التى زبلت قبل أن تتفتح بفضل سمومكم .

أخبرونى بالله عليكم

هل أنتم سعداء الأن ؟

هل مازال حب السلطة و العظمة يعمى بصائركم ؟

كان هناك فقر ومعكم المال فطمعتم فيه

كان هناك جوع ومعكم الذاد فاحتكرتموه

كان هناك داء ومعكم الدواء فتاجرتم به

كانت هناك بطالة ومعكم العمل فأثرتموه لأنفسكم

علمتم وطنى كيف يتقن فن الشحاته و التسول وهو من أغنى الأوطان

فرأينا كيف أنتشر هذا الفن بين الناس فتنوعت أساليبه

ولم تكتفوا بذلك بل قمتم بإبتكار طرق جديده له فسارات مشتشفياتنا تتسول و سارإعلامنا هو من يقدم وسائلكم المبتكرة فى هذا المجال فى كل مناسبة

جعلتمونا نحيا على بعضنا البعض ثم تركتمونا

أين كانت ضمائركم .

أسأل الله أن يوقظها لا ليرحمكم بها ولكن ليعذبكم بها وهى تذكركم بكل ما فعلتموه

تذكركم بصرخات المظلومين وأهات المرضى و المحرومين ودماء الأبرياء التى سالت ومازالت تسيل بفضل أفعالكم .

نسيتم من خلقكم الذى يؤتى الملك من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء وأعتقدتم أننا عبيدا لكم فاشربوا وذوقوا مما كسبت أيديكم فالله كان ممهلا وليس مهملا لكم فاستدرككم من حيث لا تعلمون .

مكرتم بنا فامكر الله بكم والله خير الماكرين

يقول الله سبحانه وتعالى

"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير "

"والذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "

"قد مكر الذين من قبلهم فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون "

"افامن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او ياتيهم العذاب من حيث لا يشعرون "


صدق رب العزة

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

ما بالكم أيها الطغاه ؟ ألا تفقهون ؟ ألا تتذكرون ؟ ألا تعقلون ؟


ماذا أسمع ؟ بل ماذا أرى ؟
قصف ! قتل ! حرق ! مجازر ! إبادة جماعية ! حرب !
مِن مَن ؟ وضد مَن ؟
من الراعى ضد رعيته ؟ أم من الجيش ضد وطنه ؟ أم من المجرم ضد أهله وعشيرته ؟
ماذا يحدث بالله عليكم ؟ أود أن يجيبنى أحد قبل أن يذهب عقلى .
إن قلبى يدمى الأن مثلما لم يدمى من قبل ولا يمكننى النوم حقا وكلما حاولت أشعر بأنى قد أصل إلى مرحلة الهذيان ।
هل من المعقول أن يحدث ما أسمعه وأراه الأن ؟
هل وصل بنا الجنون إلى أن نقاتل أنفسنا ؟ هل فقدنا صوابنا إلى هذا الحد ؟هل أصبحنا الأن نبنى الجيوش لنقاتل بها أنفسنا ؟
لا ... لا يمكن تقبل ما يحدث الأن فلا يمكن لإنسان مهما يكن وبأى حال من الأحوال أن يتجرأ على قصف شعبه وإحراق وطنه وقتل أهله بهذه الوحشية .
أجيبونى بالله عليكم هل يمكن لإنسان مهما وصلت درجة القساوة فى قلبه أن يفعل ما يفعله القذافى فى ليبيا ؟ هل يمكن أن يؤدى بريق الكرسي والخوف عليه إلى ما يفعله ذلك القاتل ؟
أيها الطاغية ماذا تفعل ؟
أيها المعتوه ... أتحارب من يجب عليك حمايتهم ... من أقسمت بالدفاع عنهم ولو بأخر قطرة من دمك ؟ أبشر بأنك لن تجد أبدا من يدافع عنك بعد اليوم ।
أيها القاتل أتقتل أهلك وعشيرتك وتحرق وطنك ؟ أبشر بأنك لن تجد أبدا مكان يؤيك بعد اليوم .
مرح لك وقد حولت وطنك إلى ساحة حرب ... مرح لك أيها القاتل الوحشى وقد حولت من فى وطنك إلى أرامل وثكلى وجرحى।
أبشر بدماء الأبرياء التى ستظل فى عنقك إلى يوم الدين .
أعتذر لك مبارك فكنت أعتقد فيما ماضى أنك أقسى الطغاة فإذا بى أتفاجأ بأن هناك من هو أقسى منك ... كنت أعتقد بأنك الأسوء ولن يحدث أسوء مما حدث هنا فى وطنى فإذا بى أجد من هو أسوء منك । من فعل بوطنه أسوء مما فعلت أنت .
أما أنت أيها الجزار فاعلم أنك ذاهب وليبيا ستبقى وسيظل شعبها يلعنك إلى يوم الدين।

الجمعة، 11 فبراير 2011

ذهب الطاغية



مبروك يا أمى الحرية

مبروك يا وطنى الحبيب

مبروك يا مصر
حفظك الله من كل سوء




مبروك لكل من دفع دمائه ثمن لحرية أوطانه

مبروك لكل ام واب انجبوا لهذا الوطن تلك القلوب

مبروك لتلك الورود التى تفتحت على أرضنا فتسمنا بها عطر الحرية

رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته

الأربعاء، 9 فبراير 2011

الخميس، 3 فبراير 2011

اللهم عليك بمن أراد بمصر سوء يا رب العلمين

ما حدث فى ميدان التحرير أمس













































يجعلنا نقول وبثقة لا أمان لكم بعد اليوم

ويجب أن ترحلوا