توقف مشروع مواجهة الفقر وتسرب الأطفال من التعليم فى مصر
------------------------------------
بالتأكيد أن الكثير منكم او جميعاكم سمع عن هذا المشروع وعن وإيقافه أيضا داخل مصر ولكنى للأسف لم أسمع به إلا الأسبوع الماضى لإنقطاعى الفترة الماضية عن دخول النت وبالتالى عن دخولى لموقع أستاذى عمرو خالد على الرغم من معرفتى من الاستاذ عمرو خالد من خلال برنامجه ققص القرأن الذى تم عرضه فى رمضان الماضى عن نيته فى بدأ برنامج جديد بعد رمضان ولكن للأسف انى انشغلت فلم أستطع حتى متابعة التليفاز . لذلك عندما عدت دخلت الى موقعى المفضل الأسبوع الماضى فوجئت بذلك المشروع من خلال البيان الذى كان متصدرا الموقع والذى جاء به:
بالتأكيد أن الكثير منكم او جميعاكم سمع عن هذا المشروع وعن وإيقافه أيضا داخل مصر ولكنى للأسف لم أسمع به إلا الأسبوع الماضى لإنقطاعى الفترة الماضية عن دخول النت وبالتالى عن دخولى لموقع أستاذى عمرو خالد على الرغم من معرفتى من الاستاذ عمرو خالد من خلال برنامجه ققص القرأن الذى تم عرضه فى رمضان الماضى عن نيته فى بدأ برنامج جديد بعد رمضان ولكن للأسف انى انشغلت فلم أستطع حتى متابعة التليفاز . لذلك عندما عدت دخلت الى موقعى المفضل الأسبوع الماضى فوجئت بذلك المشروع من خلال البيان الذى كان متصدرا الموقع والذى جاء به:
("بعد نجاحنا فى حملة حماية للمخدرات وبدء علاج 5000 مدمن، كنا قد بدأنا فى الاستعداد لإطلاق مشروع طموح تقوم فكرته فى الأساس على تفعيل الشباب فى بلادنا لمواجهة مشكلة الفقر وتسرب الأطفال من التعليم".
وأضاف عمرو خالد :(كانت فكرة المشروع تقوم على دفع هؤلاء الشباب للنزول إلى القرى الفقيرة والاهتمام بالأسر الفقيرة والتى تكاد تكون معدمة، من خلال توفير مشروعات صغيرة توفر لهم دخلاً ثابتاً إضافة إلى رعايتهم رعاية متكاملة صحياً واجتماعياً، بشرط واحد هو أن يعيد ابنه أو ابنته المتسربين من التعليم إلى مدارسهم مرة أخرى ، وكان الشباب القائمون على تنفيذ المشروع قد نزلوا فعلياً إلى هذه القرى وكانوا بمثابة (حضانة) لهذه الأسر". وحول الهدف الحقيقى من المشروع قال خالد :" الحقيقة أن الهدف الأساسى للمشروع لم يكن مساعدة الأسر الفقيرة ولا مواجهة التسرب من التعليم فقط ، بقدر ما كان هذا الهدف هو استيعاب طاقات الشباب الهائلة المعطلة فى أنشطة تنموية وتطوعية تخدم بلادهم وحمايتهم من الانحرافات الفكرية مثل التطرف والسلوكية مثل المخدرات".
وأضاف عمرو خالد :(كانت فكرة المشروع تقوم على دفع هؤلاء الشباب للنزول إلى القرى الفقيرة والاهتمام بالأسر الفقيرة والتى تكاد تكون معدمة، من خلال توفير مشروعات صغيرة توفر لهم دخلاً ثابتاً إضافة إلى رعايتهم رعاية متكاملة صحياً واجتماعياً، بشرط واحد هو أن يعيد ابنه أو ابنته المتسربين من التعليم إلى مدارسهم مرة أخرى ، وكان الشباب القائمون على تنفيذ المشروع قد نزلوا فعلياً إلى هذه القرى وكانوا بمثابة (حضانة) لهذه الأسر". وحول الهدف الحقيقى من المشروع قال خالد :" الحقيقة أن الهدف الأساسى للمشروع لم يكن مساعدة الأسر الفقيرة ولا مواجهة التسرب من التعليم فقط ، بقدر ما كان هذا الهدف هو استيعاب طاقات الشباب الهائلة المعطلة فى أنشطة تنموية وتطوعية تخدم بلادهم وحمايتهم من الانحرافات الفكرية مثل التطرف والسلوكية مثل المخدرات".
ولا أخفى عليكم مدى سعادتى بتلك الكلمات التى أوضحت الهدف الأساسى من ذلك المشروع الذى لو نفذ لكان بمثابة نافذة أمل هائلة فتحت لنا وأندهشت لما لم أسمع به ممن حولى ولما لم يتحدث عنه أحد مثلما حدث مع حملة حماية وأندهشت أكثر عندما وجدت الأستاذ عمرو خالد يختتم بيانه بقوله :
(الواقع أن هذا البيان للإعلان عن توقف هذا المشروع فى مصر واستمراره فى باقى الدول المشاركة فى المشروع وهم السودان واليمن والاردن والجزائر)
فأسرعت بسماع البيان مرة أخرى ظنا منى بأنى لم أنتبه جيدا لما قاله الأستاذ عمرو فتأكد بالفعل بأنه قد تم إيقافه داخل مصر ولا أنكر عليكم جهلى لقد ظننت بأن ذلك يعنى بأن المشروع بدء وانتهى فى هذه الفترة الصغيرة فأعزيت تلك الملامح التى ارتسمت على وجه الاستاذ عمرو خالد وهو يلقى ببيانه هذا والتى كانت أقرب الى الحزن أكثر من الأرهاق انها نتيجة ارهاقه من العمل المستمر الفترة الماضية. فأحسست بأنى لا أفهم شئ فتجولت بعينى فى الموقع للحظات كى اتلمس شئ يمكن ان يخرجنى من حيرتى هذه فشدنى عنوان يقول لماذا أوقفتم المشروع؟ ليه؟
فدخلت فكانت المفاجأة او بالأصح الصدمة التى هزتنى وبشدة وجعلتنى أشعر بمرارة لا حدود لها تكاد تمزقنى من الداخل تمام فواحسرتاه على أبناء وطننا .
لقد تم إيقاف المشروع قبل بدءه بعد أن أخذ التحضير للحملة الخاصة به - والتى كان من المفترض إقامتها خلال الأسابيع القليلة القادمة - شهورا سابقة من عمل متواصل من شباب جمعيات صناع الحياة فى جميع محافظات مصر.
لقد تم إيقاف المشروع قبل بدءه بعد أن أخذ التحضير للحملة الخاصة به - والتى كان من المفترض إقامتها خلال الأسابيع القليلة القادمة - شهورا سابقة من عمل متواصل من شباب جمعيات صناع الحياة فى جميع محافظات مصر.
ولقد رفض الأستاذ عمرو خالد التعليق على سبب غلق نافذة الامل تلك فجاء بيانه مقتضبا ووجدت من بين المشاركات ان الشباب وأعضاء الجمعيات قد عبروا عن غضبهم واندهاشهم الشديد فقال احدهم لا لن نتوقف وسنستمر داخل الجمعيات لمساعدة الأسر الفقيرة وتعليم أولادهم كما كان مقرر أن يحدث وفوجئت بالفعل عندما قرأت كلمات جاءت على لسان أحدى المشاركات أنه قد سمح لها ولباقى زملائها فى جامعتهم بالأعلان عن هذا المشروع ولكن بشرط واحد وهو عدم ذكر أسم الأستاذ عمرو خالد نهائيا. فندهشت أكثر وأكثر هل من المعقول ان تكون المشكلة التى اوقفت مشروع مثل ذلك المشروع الهائل الذى سيعود بالنفع على من سيشارك به اكثر ممن سيستفيد منه تكمن فى ذكر اسم الاستاذ عمرو من عدمه .
والله لو كانت هذه هى العقبة التى حالت دون تنفيذ هذا المشروع فلا داعى لذكر اسم الاستاذ عمرو فهذا بالتأكيد لن يعنيه فى شئ او يهمه على الأطلاق لان ما يهمه هو تنفيذ هذا المشروع والنتائج الرائعه التى يمكن ان تتولد عنه .ولكن للأسف أن هذه ليست المشكلة بالتأكيد ولكن المشكله أن هناك من يريد ايقاف اى شئ يمكن ان يمدنا بأمل ولو بسيط او يستفيد منه وطننا الحبيب وشعبه المكافح الذى عانى ومازال يعانى الكثير.
فمن هذا الذى عنده استعدات تام بان تكتب فى صحيفة اعماله انه مانع للخير و مانع للعلم ومانع لمساعدة الاخرين فى محنتهم ؟...
فمن هذا الذى عنده استعدات تام بان تكتب فى صحيفة اعماله انه مانع للخير و مانع للعلم ومانع لمساعدة الاخرين فى محنتهم ؟...
اسرعت أقرأ عن خبر توقف هذا المشروع فى أماكن مختلفه محاولة معرفة السبب الحقيقى الذى نتج عنه توقف ذلك المشرع النبيل فوجدت من توحى كلماته بأنه بسبب ضغوط أمنية لأن هناك من يوجد بالسلطه لا يريد إقامة هذا المشروع .
فلماذا بالله عليهم ان كان فى صدروهم ذرة من الايمان يصرون على سد اى مصدر للخير يمكن ان يفتح فى وطننا ؟
وجدت أيضا ما يوحى بأن هذا المشروع كان ينقصه حلقة بينه وبين المسؤلين فى مصر عن التعليم ولهذا التجاهل تم ايقاف المشروع.
فلماذا بالله عليهم ان كان فى صدروهم ذرة من الايمان يصرون على سد اى مصدر للخير يمكن ان يفتح فى وطننا ؟
وجدت أيضا ما يوحى بأن هذا المشروع كان ينقصه حلقة بينه وبين المسؤلين فى مصر عن التعليم ولهذا التجاهل تم ايقاف المشروع.
فبالله عليكم هل هذا سبب كاف لايقاف هذا المشروع ؟
لماذا لم يطالبوا الاستاذ عمرو بتقديم اعتذار رسمى لهم ثم التنسيق بينهم وبينه ؟
فالبتاكيد انه كان لن يابى على تقديم اعتذار فى سبيل تنفيذ المشروع واستمراره .
حقا لم استطع معرفة السبب الحقيقى ولكنى حزنت وبشدة وتسألت كثيرا:
لماذا كلما وجد شعبنا المكافح بصيص من امل أطفأناه ويد تحاول مساعدته وانتشاله من الضياع قطعناها ؟
لماذا لا نمد بيد العون لأطفال ليس لهم ذنب فى ظروف أسرهم الكادحه ؟ لماذا نصر على ان نسلب وطننا كل شئ حتى الأمل ؟....لماذا؟
لماذا لا نمد بيد العون لأطفال ليس لهم ذنب فى ظروف أسرهم الكادحه ؟ لماذا نصر على ان نسلب وطننا كل شئ حتى الأمل ؟....لماذا؟
هل نحن شعب لا يستحق حقا اى مصدر للخير على الرغم من ان وطننا ينطح بالخير للعالم بأسره ؟ام هل العيب فى السلطه وفى تلك النفوس التى قدر لها الله بأن تتحكم فى بقعه من بقاع ارضه والتى قد كرمها بذكرها فى القرآن ؟... لا ... لا والله فالبتأكيد ان العيب فينا نحن والا ما استطاع احد ان يسلبنا حقنا فى الحياة الكريمة والسعى وفتح ابواب الخير ففساد الانظمة يوجد فى العالم اجمع .
فلماذا لم يتوقف المشروع فى باقى الدول الأخره كما توقف عندنا ؟ ...لماذا؟
لماذا فى مصر فقط؟ ... لماذا؟
لماذا منع الخير عن أبنائنا فقط ؟ ...لماذا؟
هذا ما يجب ان نسأل عنه انفسنا لنصل إلى الإجابة الشافية التى ستشفى صدورنا وتنظف قلوبنا فيرفع الله مقته عنا ويفتح لنا ابواب الخير من جديد
لذلك تمنيت لو استطعت ان أسأل كل فرد من ابناء وطنى لماذا ؟ ماذا فعلنا ونفعل حتى تغلق فى وجوهنا وحتى فى وجوه النبت الجديد الذي لا ذنب له فيما نفعل كل السبل ؟
لماذا فى مصر فقط؟ ... لماذا؟
لماذا منع الخير عن أبنائنا فقط ؟ ...لماذا؟
هذا ما يجب ان نسأل عنه انفسنا لنصل إلى الإجابة الشافية التى ستشفى صدورنا وتنظف قلوبنا فيرفع الله مقته عنا ويفتح لنا ابواب الخير من جديد
لذلك تمنيت لو استطعت ان أسأل كل فرد من ابناء وطنى لماذا ؟ ماذا فعلنا ونفعل حتى تغلق فى وجوهنا وحتى فى وجوه النبت الجديد الذي لا ذنب له فيما نفعل كل السبل ؟
ظللت اتسأل حتى صباح اليوم التالى وهدأت نفسى قبل ذهابى للعمل بأنه من الجائز ان يكون أختبار من الله لنا ولمدى صدقنا فيما عزمنا القيام به فسوءا سمحوا لنا ام لم يسمحوا يمكننا الاستمرار فلن يستطيع احدا منهم سلب اب حقه فى تعليم ابنائه ان اردا . عند ذلك هدأت نفسى قليلا وذهبت الى العمل ولكن السؤال كان لا يزال يتردد فى عقلى:
من منا وراء إيقاف المشروع ؟
وليته توقف فلم اعرف إجابته فلن تتخيلوا أخواتى وإخوانى ماذا حدث معى فعرفت الأجابة من خلاله وكأنها رساله لى من الله سبحانه وتعالى .
سأحاول أن أحكى لكم باختصار لانى بجد تعبانه قوى من الموقف ده
سأحاول أن أحكى لكم باختصار لانى بجد تعبانه قوى من الموقف ده
عندما ذهبت الى عملى جلست انا واحدى زميلاتى نتحادث وفى وسط حديثنا أخبرتنى بأن احد أبنائها يتعسر عليه فهم شئ فى احدى المواد والتى هى مادة تخصصى انا فقلت لها نصا ميهمكيش دى حاجة سهله جدا انا ممكن اوضحهالك وتقدرى تشريحيها ليه لما تروحى البيت . المهم فعلا ربنا قدرنى وعرفت اوضحلها كويس وحسيت انها استريحت جدا وفجأة سمعت مديرة المدرسه تنادى بإسمى فذهبت اليها فوجدها تنظر الى نظره لا اعرف كيف يمكننى وصفها ولكنى تخيلت لحظتها بأنى قد ارتكبت جريمة وذنبا لا يغتفر فارتبكت وقبل ان اسأل عن سبب تلك النظرة طلبت منى ان احضر لها كراسات بعض التلاميذ ودفاتر تحضيرى .فذهبت واحضرت لها كل ما ارادت منى ولكنى وجدها ما تزال تنظر الى نفس النظره فقلت لا ...يجب ان اعرف سببها فسألتها مباشر فى ايه يا ميس انا عملت حاجة غلط زعلتك منى ؟ ففوجئت بها تسألنى عن ما كنت اشرح لزميلتى وعندما أخبرتها غضبت جدا وقالت لى نصا انت هابله ماتشريحيلهاش حاجه تانى .فنظرت اليها باستغراب شديد فارتبكت قليلا مع الاحتفاظ بنظرتها الرائعه لى وقالت ده لمصلحتك بلاش تدى مجهودك لحد ؟ عجبا والله آصبح حبس علمى الذى وهبنى الله إياه من اجل الاخرين عن الأخرين من مصلحتى. المهم انى علمت بعد ذلك بأن هناك خلاف بين مديرتى وبين زميلتى هذه لذلك تمنع الجميع عنها ولكنى والله لن امتنع ابدا عن جلوسى معها ومساعدتى لها فى اى شئ تريده مهما يكن .ولكن هذا لم يعنينى كثيرا ولكن ما شعرت به بعد ذلك هو ما احزننى فلقد علمت الان بان هناك من منا يحاول باقصى جهده منع العلم عن الاخرين واستخدام سلطته التى اعطاها الله له والتى يمكن ان يسلبه اياها ان فى اى لحظه لتحقيق ذلك .
اذا هذا هو السبب الحقيقى نحن من نمنع العلم فيمنع عنا وعن ابنائنا ... نحن من نمنع الخير فيمنع عنا وعن ابنائنا ...نحن من نقف ضد بعضنا فيقف غيرنا ضدنا .
"اللهم لا تأخذنا بما يفعل السفهاء منا "