الليلة دى عيد
انا فرحانة جدا جدا جدا. بجد مش قادرة أوصف إحساسى .
انا حاسة ان النهارده يوم عيد حقيقى لمصر الحرة.
إحساس جديد وطريق جميل إبتدى خلاص.
طريق قضى على السلبية الى عششت جوانا سنين .
وبدت الخوف الى منعنا كتير زمان من اننا نطالب بحقنا.
طريق كسركل حواجز الصمت الى خلت صوتنا زمان مستحيل يوصل لحد.
النهارده مصر حققت إنجاز حقيقى .إنجاز هيفرق كتير فى حياة شعبها.
أخيرا يا بلدى يا حبيبتى حسينا بالحرية جواكى.
أخيرا يا حبيبتى حسينا إنك بلدنا بجد ومن حقنا نقول رأينا بمنتهى الحرية وبصراحه وبصوت عالى كمان .
أد ايه كنا فاقدين الإحساس الرائع ده و أد إيه كنا محتاجينة.
بجد الله يسامح إلى حرمونا سنين من إحساس كان من حقنا ويسمحنا لأننا رضينا بأنهم يسلبوه مننا.
إحساس بحقنا فى بلدنا.
أحساس بحريتنا فى رأينا.
إحساس بقيمة صوتنا . وان ممكن صوت الواحد مننا يفرق كتير فى مصير
بلدنا .
إحساس بثقتنا فى عقولنا ونفسنا.
إحساس جعل الجميع يبحث ويقرأ ويسأل ليفهم حتى لا يضيع الشئ القيم
الذى يمتلكه أو يضعه فى غير موضعه .
أد ايه هو إحساس جميل وأد ايه بيخليك تكون حريص لأنه
بيحملك مسئولية ضخمة أمام الله ووطنك ونفسك .
بجد مش عارفه أوصفا اد ايه المنظر كان رائع وعظيم ناس جاية تنتخب
بجد .
ايوة بجد
ناس بتنتخب بحرية وحرية كاملة. ناس واعية جاية تعبرعن رأيها هى مش رأى حد تانى سواء بنعم أولا .
ناس نازلة تصوت علشان تعبر عن رأى حر
مش رأى مأسور بمصالح ولا متباع .
رأى حقيقى مش مزيف بزيف الخوف أو الطمع .
أخير يا شعب بلدى شفتك وأنت فى أرقى صورة ممكن تعبر عن الحرية.
بجد ألف مبروك لكل مصرى ومصرية.
ألف مبروك يا مصر .---------------------------
أنا النهارده صحيت وأنا فرحانه جدا. وسألت ربنا أنه يلهمنى الرشد والصواب ولبست جديد كمان. أه والله يمكن حد يضحك عليه بس دى الحقيقة .
ورحت وصوت ب لا بس والله مش هزعل لو النتيجة طلعت ب نعم .
لأنه بجد مش هيفرق معاية مادام ده هيكون رأى الأغلبية أكيد هيكون هما الى عندهم حق أكثر .
علشان كده بخاطب كل شعبنا وبقول لكل واحد فيهم
أوعى تزعل أبدا لو النتيجة طلعت مش تبع رغبتك لأن ده وقت قبول
الرأى الأخر. وقت فرح وسعاده .وقت التعايش الحقيقى مع الأخرين .
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله
اللهم أتم علينا نعمتك .
اللهم اظهر الحق و انصره وارزقنا إتباعه .
اللهم الهمنا الرشد والصواب فى جميع أمورنا وأرضى عنا وأغفر لنا ما سبق منا وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق