السبت، 4 فبراير 2012

منأنا ومن أنت ومن هو وما الفارق؟


من أنا ؟


هل أنا اخوانية أم سلفية ؟


هل أنا علمانية أم ليبراليه؟


لاى الأحزاب أنتمى ؟


بل لاى إتجاه اعتناقى ؟


ارهقتنى هذه الاسئلة التى لم تخطر ببالى


يوما طرحها على نفسى.


وأرهقنى أكثر أننى لم اجد لها إجابة .


فقلت لنفسى إن كنت حقا لا أنتمى


لأيا من هذه الأحزاب ولا أعتنق


أيا من هذه الأتجاهات أو التيارات


أو أيا كان إسمها فهل أنا أُعد


بلا هوية و بلا دين ؟


لا والله فلقد أعطانى الله الهوية


والدين ولن أرضى بغير ما اعطانى


الله. لذلك فأنا مسلمة حنيفية و فقط


أشهد أنه لا إله إلا الله


وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله


ألتزم حدوده وأوامره وأجتنب


نواهيه ومعصيته.


ولن أفرق يوما بين مسلم و أخر


إلا بالتقوى كما اخبرنا رسولنا


الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

................................................

مجلسنا العسكرى أعترف بذنك وأرحل


وأترك لنا جيشنا أو بالأصح أبناءنا


لقد هرب النوم منا إليكم


ولقد هرب الضمير منكم إلينا


أنت المسئول أمام الله ورسوله


عنا وعن أرواحنا الأن.


أنت من ستسئل لانك قبلت حملها


فكنت ظلوما جهولا.


فمادمت غير أمين على ارواحنا


أوغير قادر على حميتها فسلمها


لغيرك و أرحل عنا ولا تقل لمن


أسلمها وكأن مصر بعلمائها و


أدبائها ومثقفيها لا يمكن أن


تساويكم ثقلا.


أليس هناك برلمان منتخب ؟


إذا سلمها إليه وأرحل وأتركنا


فإن أخفق فسنتحمل معه لأنه كان


أختيارنا الحر ولن ننتخبه مرة أخرى


وإن نجح بعون الله فنتمسك به بالتأكيد.


أرحل رجاء فلن نقبل أن نشعر بأن


من يحكمنا إما خادم أو عاجز.

.........................................

رسالة إلى من يدعونه باللهوالخفى


أكنت تريدها حربا أهليه حقا


بين القاهرة وبور سعيد من ناحية و


بين القاهرة والإسماعيلية من


ناحية اخرى ؟


أتريد حقا أن تفصل عنا مدن القناة


وتفصلهم عنا ؟


فهكذا قرأتها رغم عنى.


ألا تعلم أن ذلك ضربا من الجنون


بل ضربا من المستحيل؟


ألا تعلم أننا لسنا قبائل وأن


القاهرة هى بورسعيد وهى


الإسماعيلية وهى كل مدن مصر؟


ألا تعلم أن أجسادنا تحيا فى القاهرة


وقلوبنا تحيا فى باقى مدن مصر


وأننا لن نقبل أبدا بتدمير قلوبنا


وإن دمرت أجسادنا ؟


أكاد أن اقسم أنك لن تنجح أبدا


لولا خوفى من بعض الاشياء التى


قمت بغرسها بيننا حتى تحقق


هدفك القبيح والتى بعون الله


لن تجنى من ورائها


غير الذل والعار.

...............................................

هناك فارق


هناك فارق بين أن تناشد شخصا


لتغيره وبين أن تناشد شخصا


بأن لا يحيد عن الحق.


هناك فارق بين أن تعشق قلم


و بين أن تعشق صاحبة.


فلماذا لا نمتلك تلك الثقافة؟


هناك فارق بالتأكيد بين أن تحيا


حتى تشاهد تحقيق حلمك وبين


أن تحيا حتى تشاهد تحقيق حلم


غيرك.ولكن هل مقدار السعادة


سيختلف أيضا ؟


لم اختبر ذلك حقا حتى الأن ولكن


بالتأكيد عند تحقيق حلما لى


سأتمكن من اختباره

ليست هناك تعليقات: