على الرغم من رفضى لتلك التسميات التى تفرق الأمة الإسلامية أكثر مما
تجمعها والتى جعلتك أيها الرئيس للحظات تشعر بأنك لم تأتى إلا لترأس جماعة الأخوان فقط و
من يؤيدك.
لكن من الواجب أن أقدو شكرا إليك أيها الرئيس و إلى جماعة الأخوان لأنكم فكرتم قليلا فى شعب مصر الذى قام بإختياركم بإرادته ولأنكم أثبتم بأنكم مازلتم تمتلكون ضمائر يمكن ان تحاسبكم و لو للحظات .
لكن من الواجب أن أقدو شكرا إليك أيها الرئيس و إلى جماعة الأخوان لأنكم فكرتم قليلا فى شعب مصر الذى قام بإختياركم بإرادته ولأنكم أثبتم بأنكم مازلتم تمتلكون ضمائر يمكن ان تحاسبكم و لو للحظات .
فيكفينا أيها الرئيس حتى لو كنا نختلف معك و نرى بأنك لم تفى بما وعد بل أهتممت فقط بكيفية القيام ببعض ما وعد به الأخرون (توهما بأن ذلك سيسد عليهم
الطريق) أنك حقنت دماء المصريين. يكفينا أنك فكرت فى مصير ذلك الشعب و لو
قليلا .يكفينا أنك جعلتنا نشعر بأنك رجلا تمتلك ضميرا يؤلمك ولن أقول أن
هناك من أشار عليك بذلك مثلما قلت سابقا بعد إعلانك الديكتاتورى و لكن
سأحسن الظن بك أكثر و سأقول بأنك أنت من قررت ذلك بنفسك حقنا للدماء.وفى إنتظار ضميرك إن يؤمك اكثر حتى تتراجع فقط عن تحصين نفسك و جميع قرارتك و تدعنا نقومك إن أخطات و ندعمك و نقف بجوارك إن أصبت.
رجاء أتوجه به إليك أيها الرئيس لا تضعنا بعد ذلك فى كفة واحده مع من باعوا الوطن و دمروه و لا تنسى بأنك رئيسا لشعب مصر بأكمله بمن يؤيدك منه ومن يعارضك وحتى بمن باع الوطن و أهانه سابقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق