رافى بركات / أستاذ عمرو خالد
عودت نفسى عندما تقدم على شراء رواية لأحد الكتاب المفضلين عندى أن تترك لى مساحة يوم أو يومين كى أسعد بها قبل قرائتها، لا لشئ إلا لخوفى من تبديد سعاده إمتلاك ما أحب باصطدامى بما يحويه حتى و إن كنت على ثقة تامة بأن ما يحويه لن يخذلنى أبدا.لأنى دائما ما أتذكر الدعوة التى كان يدعوها طالب العلم قديما عندما كان يريد أن يتعلم من شخص فيدعو الله بأن يخفى عنه عيوب معلمه كى يمكنه التحصيل منه .
لذلك عندما علمت بأن الداعية عمرو خالد قد أقدم على خوض تجربة الكتابة سعدت كثيراً و أسعدنى أكثر صدور أول رواية له فأصررت على أقتنائها بأسرع ما يمكن لا لشئ إلا لأنى ودت التعرف على شخص أستاذ عمرو خالد أكثر لا كداعية إسلامى فقط - يقدره عقلى و يحترمه - و إنما كإنسان أيضا خاض الكثير من التجارب ثم قرر أن يضع نتاجها بين أيدينا علنا نتعلم شئ ووجدت أنها الفرصة الوحيدة لتحقيق ذلك و للتعرف أكثر على ملامح شخصيته من خلال ما يكتب. قلقد تعلمت أنه ليس بالضرورى الإختلاط بالإنسان كى تتعرف عليه فيمكنك ذلك من خلال قرأة ما يجود به عقله وفكره فقط .و كما قيل قديما الإناء ينطح بما فيه.
لذلك و بعد إقتنائها بفضل الله وإتمام سعادتى بها سأبدء فى قرأتها غدا بإذن الله و أدعو الله أن أجد بها ما يدعم رأيى في شخصه الفاضل و يزيد من إحترامى له كداعية إسلامى و كإنسان .
هناك 4 تعليقات:
السلام عليكم يا أجمل ملاك
حقيقى اما بحترم جدا الاستاذ عمرو خالد
هو شخصيه محترمه وقدوه ويعجبنى فيه سكوته وقت الفتن
ونرجو ان تكتبى لنا ملخص عما يحتويه كتابه او تكتبى لنا مختصر عن استفادتك من هذا الكتاب
تحياتى ليكى ويسعدنى وجودى هنا والتواصل بيننا
الى الامام دوما
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بمن يسعدنى و يشرفنى خطاها هنا
أسعدتنى كثيرا كلماتك فمثلك انا أراه حفظه الله و ثبته و فتح عليه بكل ما ينفع أمتنا الحبيبة
إن شاء الله ساحاول و ارجو من الله التوفيق
دمت برعاية الله و حفظه
هو الصراحه المفاجات كتيره واهنا رجوع الملاك للتدوين بالسلامه يا رب كده يا ملاك نتجمع كلنا زى الاول
اما بقى الاستاذ رافى بركات والاستاذ عمرو خالد دووول حكايه تانيه خالص
أهلا بمن تعتز به نفسى و تعلم قدره عندى
اهلا بقدومك المنتظر أخى فى الله رومنسى
ربنا يكرمك يارب و يحقق أمنيتك التى أتمناها أنا أيضا و نجتمع قريبا
صدقت أخى دول حكاية تانية خالص لدرجة أن قلبى كاد أن يقف أكثر من مرة وأنا أطالع رواية رافى بركات من فرط سعادتى و دهشتى بما تحوية فاللهم لك الحمد ان كتبت لى الحياة حتى أرى حلم قديم قد تحقق
اشكر قدومك أخى الذى سأنتظره دوما و كلماتك الرقيقة
دمت و دامت أخوتك لى برعاية الله
إرسال تعليق