لكن من الواجب أن أقدو شكرا إليك أيها الرئيس و إلى جماعة الأخوان لأنكم فكرتم قليلا فى شعب مصر الذى قام بإختياركم بإرادته ولأنكم أثبتم بأنكم مازلتم تمتلكون ضمائر يمكن ان تحاسبكم و لو للحظات .
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012
شكرا لك و لجماعتك أيها الرئيس
لكن من الواجب أن أقدو شكرا إليك أيها الرئيس و إلى جماعة الأخوان لأنكم فكرتم قليلا فى شعب مصر الذى قام بإختياركم بإرادته ولأنكم أثبتم بأنكم مازلتم تمتلكون ضمائر يمكن ان تحاسبكم و لو للحظات .
الجمعة، 23 نوفمبر 2012
إنها كارثة ايها الرئيس مرسى !!!
---------------------------------
الأن يمكننى ان أتحدث أنا كشخص ممن قاموا بإنتخابك ثم جعلتهم يندمون أشد الندم و لكن بعد ان أشعر ببعض الهدوء داخلى
الاثنين، 19 نوفمبر 2012
يارب
يارب
--------------
يارب كاد الألم يقتلنا
فرجاء لا تجعله يقتلنا بل إجعله يصلحنا
يارب رحماك بعبادك فإننا نشهد بأنه لا إله إلا انت و بأن محمد عبدك و رسولك.
و نحن أيضا على يقين تام بأنه لا حول لنا و لا قوة إلا بك .
اللهم فلا تعاقبنا على سوء إختيارنا فأنت تعلم أنه لم يكن لدينا خيار غيره.
----------------------------------------------------------------------
عذراً يا خير خلق الله عذراً
فلقد أهنا أنفسنا ثم ادعينا أن غيرنا هو من تعمد إهنتنا.
عذراً حبيبى عندما ادعينا أن هناك من يحاول الإستهزاء بك و نحن من نعلم جيداً و نؤمن أيضاً أن الله سبحانه و تعالى كفاك المستهزئين و ذلك حتى لا نواجه أنفسنا بالحقيقة و هى أن هذه الإهانة موجهه إلينا نحن. نحن من تخلينا عن ديننا ومن ثم عن دورنا الاساسى و عن أخلاقنا و لك نكتفى بذلك بل هاجمنا بكل ما أتنا الله من قوة كل من يحاول القيام به واستهزئنا به وحاربناه و القينا به للأخرين .
عذراً حبيبى عندما غضبنا لأنفسنا ثم إدعينا بأننا نغضب لأجلك .
عذراً حبيبى فلم أتمكن من قول شئ حينها خاشية أن أشارك فى تلك المهزلة وأصبح ممن يغضبون لأنفسهم ثم يدعون أن تلك الغضبة ما هى إلا غضبة لأجلك و صدق أستاذ معز حينما قال
( علامة الغضب لله تعالى أنه يقرب صاحبه من المنهج النبوي ويزيده تمسكا به.. وعلامة الغضب للنفس أنه يبعد صاحبه عن المنهج النبوي ويجعله يخالفه بشكل صريح.. وقد يأتي الغضب للنفس في صورة الغضب لله.. تأملوا هذا الكلام في هذه الأيام..)
----------------------------------------------------------------------
عجبت
ارحموا أمتنا أيها العباد ارحموها منكم إن كنتم تحبون الله ور سوله حقا .
صدق من قال هناك فارق كبير بين العابد والعالم فالعابد ينفع نفسه فقط و يمكن أن يضر غيره أما العالم فينفع بعلمه نفسه والناس .
رجاء تأملوا قول الله سبحانه و تعالى ( واتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين).
-------------------------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء، 7 أغسطس 2012
اللهم رحمتك بشهدائنا
تلهم زويهم الصبر والسلوان ونحتسب أرواحهم عندك.
اللهم إنا نستودعك مصر و أهلها يا من لا تضيع ودائعه .
اللهم احفظ أبناء مصر وأرواحهم جميعا و أنت تعلم يا
إلهى أنى لا أدعوك بذلك من أجل متاع دنيا فكل ما أرجوه منك هو
أن لا يفقدوا أروحهم إلا وهم يحررون مسجدنا الأقصى من أيدى
الصهاينة الغاصبين الذين لا عهد و ذمة ولا شرف لهم .
اللهم أجعل إنتقامك منهم بأيدينا نحن.
اللهم أشفى صدورنا قريبا يا رحمان.
------------------------------------
حاولت كتابة بعض الكلمات التى يمكن أن تعبر عما
أشعربه منذ مساء أمس ولكنى لم أجد مشاعر متماسكه
يمكن لها بأن تقذف ببعض الكلمات على أوراق مبلله لا
تستطيع عيناي أن تميز سطورها من قسوة القلوب التى
أصبح الكثير منا يحملها إلا من رحم ربى منهم.
لذلك أبتعدت عن كتابة أية كلمات وقلت يكفى فقد أن
أقدم واجب العزاء ولكنى وجدت عقلى يسألنى
لمن ستقدميه و فى من ؟
هل ستقدميه لأهالى الشهداء فى شهدائهم الذين غدر
بهم بأبشع طرق الغدر التى لا تخرج أبداً إلا ممن
يخونون عهدهم مع الله قتلة الأنبياء ؟
أم هل ستقدميه للمجلس العسكرى فى فقده لشرف
العسكرية المصرية بعد بيعيه لها بأرخص الأثمان ؟
أم هل ستقدميه لبعض لواءته الذين تجروء على بيع
شرفهم علنا على الشاشات و فعلوا مثلما فعل رئيسهم
السابق هو وأعوانه عندما كيلوا الإتهامات للجيش
الإسلامى الفلسطينى فيما سبق بأنه المسئول عن تفجير
كنيسة القدسين و الذى تبين لنا فيما بعد بأن
أعوانه هم من دبروا له وقاموا به.
(لا أدرى لماذا يفعلون هذا ويقدمون عليه.هل
لإستغباء منهم أم لأنهم يعرفون جيداً أن هذه هى
الدولة التى وبسبب ما تعانية لن تستطيع الرد عليهم
و نفي الإتهامات الموجهه إليها. إلى هذا الحد هان بعضنا
على بعض فأصبحنا نستغل ضعف يعضنا بعضا حتى ندارى
به عجزنا الناتج عن تقصيرنا وبيعنا لضمائرنا.)
(حقا لم يتعظوا حتى الأن من جزاء من رمى الناس بالباطل)
أم هل ستقدمينه لنفسك فيمن فقدتى من أبناء وطنك
أليسوا بإخواتك وكان من الممكن أن يكون أحدهم إبنا لكِ؟
حقا لم أكن أدرى أمس فيما يجب عليا أن أقدم واجب العزاء ولمن؟
ولكنى فى النهاية وبعد سماعى للدكتور مبروك عطية
قلت لنفسى أليس تقديم العزاء واجب؟
إذا فلتقدميه لمن يستحق فقد وهم بالتأكيد من فقدوا
فلذات أكبادهم. و لكنى سأقدمه بسعاده وليس بحزن
وسأقولها لهم رجاء لا تحزنواحزناً كبيراً صبركم الله.
فلقد سبقكم أبنائكم إلى الجنة و عندما تلحقون بهم
سيجعلهم الله سببا لكم برحمته فى دخولكم الجنة معهم
فأبشروا ولا يبتأس منكم أحدا.
أدعو الله بأن يشفى صدوركم وصدورنا قريبا.
هذا عزائى لكم ولنفسى يا من أنجبتم رجالًا إختارهم
الله ليكونوافى مقدمة الشهداء بإذنه و برحمته فلقد
نالوا الشهادة بأفضل أسبابها فهم كانوا فى رباط
صائمين ثم فجاءة غدر بهم فهناك أيضا فجاءة وغدر
فهنيئا لهم ولكم.
يقدموا هم العزاء لأنفسهم إن إستطاعوا.
-----------------------------------
كلمة صغيرة لمجلسنا الذى كنا نظن بأنه
مجلس عسكرى
------------------------------
حقا وبعد سماعى لبعضاً من لواءتكم و تمجيدهم لعدونا
(الذى هوفى الحقيقة يبين لنا مدى تقصيركم بل ويلحق الخزى
والعاربكم ) تأكدت بأن عدونا قد إحتلنا بكم.
------------------------------
كلمة أخيرة لأهل فلسطين
-----------------
صبراً أل فلسطين صبراً فلقد بدء الطريق و إن بدى
طويلاً. بدء بأيديهم و سيكتشفون قريبا بأن الله قد
أستدرجهم من حيث لا يعلمون.
أما نحن فقريبا أيضا سنتمنى أن تقبلوا بنا
شهداء على أرضكم عندما تتفتح أبواب الجنة عندكم.
الاثنين، 14 مايو 2012
إليك رق قلبى
حلم
قبل أن أقبل على النوم كتبت يدى كلمات لك
كانت قليلة ولكنها كانت كافية لتعبير عما
يدوربداخلى تجاهك .لمات تتلخص فى
" ليتنى لم أقترب ..... ليتنى بقيت بعيدة "
وعندما أردت أن أضعها أمام عينيك برغم
ثقتى بعدم إستيعاب قلبك أو عقلك لها شئ
ما منعنى و أرغمنى على نوم عجيب.
نوم لم أذق مثله من قبل وحلمت بك .
نعم حلمتك شخصا جديدا شخصا لم أرى
مثله من قبل ،ولم أتخيل أن تكون أنت هو .
------------------
شخصا يؤثره عذاب ملون بلون أنثى غادرة
و سنوات مفزعة ولحظات موجعة.
عذاب لا يخففه غير وجه أنثى أخرى حملت
وربت وتحملت من أجللك ،ففرحت لأجلك ثم
تألمت لأجلك أيضا.ووجه أخر أنسانى الدنيا
وما عليها . وجهاً لم اكتفى بالنظر إليه فقط
بل رفعته بين زراعيا ولعبت معه وقبلته.
وجها يحمل براءة الدنيا حينما خلقها الله
وتمنت الملائكة أن تعيش بها ، ويحمل أيضا
علامات ألم تركها حزن فراق أعز الأحباب ،
والغريب أن هذا الوجة كان يحمل أسماًعجيبا
لم أسمع بطفل لقب به من قبل. أسماً يوحى
بالجمال. حقا كانا وجهان أروع من بعضهما
رأيتك تحيا من أجلهما ومن أجلهما فقط .
-------------------------
تحدثت مع الوجه الأول فشعرت بحنان وحب
وألم وحزن لم أمارسهما مع أحدا من قبل
إلا مع أمى وأمى فقط.
ثم ظهر الوجه الثانى وجه البراءة ليقطع
حديثنا المسترسل ويدخل على قلبى بهجة
من نوع جديد جعلنى أسرع برفعه بين زراعيا
وضمه إلى كعادتى عندما أرى طفلا رائعا أية
فى البراءةمتفننا فيها. أحتفظت بتلك البراءة
بين زراعى محاولة التحدث مع الوجه الأول
عنك وأنا اشعر بخجل كبير لم أشعر به من
قبل. خجل أنثى تسأل عن شخص لا يمتد
لها بصلة ولا تعلم حتى لماذا تواجدت فى
منزلة ولكن كل ما تشعر به هو أنه قد دعاها
لحفل ما لا تعرف سببه فلبت دعوته،ودخلت
منزله وقابلت عائلته ثم إذا بها تسأل عنه
لتعرف سره الذىيختبئ وراء أفعاله المتقلبة
دوما والتى حيرتها كثيرا
----------------------
وعندما بدءت أسمع أسرارك وبرغم خجلى
الشديد تمنيت لو أنى لم أسأل ولم أعرف
وتمنيت أيضا لو أنى أسرعت إليك ومحوت
عنك كل تلك الأحزان وحملتها بدلا منك ثم
أسرعت لأغادرك وأتركك فى احسن حال حتى
وإن أصبحت أنا فى أسوء حال.ووسط كل تلك
الأحاسييس التى أخذت تعصف بقلبى وعقلى
فى أن واحد وجدت نفسى حريصة على
الصمت وتغير الحديث كلما دخل علينا أحدا
من أفراد عائلتك حتى يخرج فأعاود أسئلتى.
والأغرب حرصى على نفس الصمت وتغير
الحديث عند دخولك لترحب بى وبوجودى
وقلقى من أن تقراء ما بداخلى أو تشعر بقلبى
الذى رق لحالك كثيرا لا لشفقة ولكن لرحمة
ورحمة فقط لهذا القلب المعذب. الغريب أيضا
أن ذلك الترحاب لم يستمر إلا لثوانى (أو هكذا
شعرت) حرصت خلالهاعلى لفت إنتباهك فقط
لتلك البراءة التى منِّ الله عليك بها لتمتلكها.
وعندما غادرتنا توجهت بحديثى مرة أخرى
إلى الوجه الأول فكان وجها يتسم بالطيبة
وعدم الكتمان فأسترسل معى فى الحديث
حتى تفوهت بجملة لاأتذكرها جيدا فردت
عليها بدعاء غريب اربكنى وأسعدنى ولكنى
أيضا لا أتذكرة
كان كل شئ يسير تحت وطأة حزن مغلف
برضى لم ألفه من قبل ولكنى أرتحت له.
فلقد فسر لى أشياء كثيرة.
------------------------------------
ثم ظهرت لى وجوه أخرى منها الجيد
ومنها الخبيث وتلك الوجوه الأخيرة
تمثلت فى وجهان كانا من نوع الوجوه
التى يمكن أن تحمل الكثير من الحقد على
الأخرين إن شعرت ببعض السعادة تدخل
على قلوبهم . وعلمت أن تلك الوجوه
جميعها تقطن نفس المنزل الذى تحيا
به فأدركت حينها أن ذلك المنزل يعد
منزل العائلة وكل من به يعدون أقاربئك.
-----------------------
إنتهت الزيارة وودعت كل من قابلت
فى طريقى للمغادرة خاصة ذلك الوجه
الصغير،ثم شرعت فى النزول من المنزل
فرأيت تلك الوجوه الحاقدة التى تقطن معك
فكان نزولا شاقا ،ولكن فى تلك الاثناء رأيت
وجها جديدا وجه أنثى يحمل نفس سمات
الوجه الأول الذى قابلت ولا أدرى لماذا
شعرت بأنه ينتمى إليك أختا. وكان لهذا
الوجه إبنة تكبر طفلك بعدة أعوام ليست
بالكثيرة فتحدثت معهم مما ساعدنى على
النزول سريعا فوجدت نفسى عند مدخل
المنزل من الخارج.
-------------------------------
ومن هنا بدءت رحلة شاقة أخرى لا
أجد أهمية كبيرة فى ذكرها ولكنها
تضمنت باقى معالم المكان الذى تقطنه
حيث رأيت بعض النساء الللاتى جلسنا
أمام وجهات زجاجية صغيرة من تحوى
بعض من الحلوى وألعاب الأطفال
الزهيدة الثمن وهم من كانوا سببا
رائسيا فيما عانيت بعد ذلك.
-----------------------
فى اثناء محاولاتى لأنهاء هذه الرحلة
أستيقظت لأجد بأن قلبى قد أصبح يحوى
حنيناً غريباً إليك لم ألفه تجاهك من قبل
حنين يملأه الكثير ولكثير من الشجن .
وجدت قلبا لم يكن هو ذاك القلب الذى كان
يوجد داخلى قبل أن أذهب فى ثباتى العجيب.
قلب قد رق إليك كثيرا. حينها تذكرت أسم
طفلك وتعجبت حينما لاحظت أن به كل
حروف كلمة( ألم ). وتذكرت تلك الوجوه
الحاقدهفاكتشفت أنها نسخة من وجوه أحيا
معها ثم تذكرت ملامح وجهك التى رأيتها فى
منامى فوجدتها كانت اكثرمن رائعه رغم
الحزن الذى كان يغلفها .وتذكرت معها
طريقة كلامك معى وكم كانت مشبعة بكم من
الأخلاق التى لا مثيل لها الأن .فوجدت قلبى
يلوم عقلى ويريد أن يقتله بعد أن فقدت
السيطرة عليه تمام .وقال لى
لقد سئمت منه عقلاً يحاول قتلى دائما.
الاثنين، 6 فبراير 2012
فن بمذاق الموت
السبت، 4 فبراير 2012
تهنئة
تهنئة متأخرة كان يجب أن أرسلها
منذ يوم الأربعاء الماضى حين
عودتى من معرض الكتاب
وما منعنى عن إرسالها
إلا ما حدث فى ذلك اليوم
فشق قلبى إلى نصفين
و بعثر ما بقى فى عقلى
فشعرت بعدم قدرتى على
القيام بأى شئ حتى سعادتى
التى عدت بها أغتيلت فلم
أعد أدرى من أنا ومن نحن
ومن ذا الذى يقوم بحصد
أرواحنا دون أن يطرف له
جفن أو يأن له ضميرفيوقف
تلك المذبحة وإن كان مسؤلا عنها
أخى قلب مصرى
( محمد فاروق الشاذلى )
وأخى نور الدين محمود
( محمد الجيزاوى)
إليكم إرسل تهنئتى الحارة
بصدور أول كتاب لكلا منكما
وأتمنى من الله أن يزيدكما
توفيقا ورقيا.
تهنئة بقدر إحترامى لكما
وبحجم سعادتى بكما
وبأسمائكما التى أنارت أغلفة
كتب صنعتها أرواحكم وأقلامكم
لتضئ لنا طرق عدة.
والله لن يتخيل أحد منكم مقدار
سعادتى حينما وفقنى الله ووجدت
المكان الذى تباع فيه كتبكم
بعد عناء من البحث وتحمل
سخرية أختى وصديقتى عندما
إكتشفوا أنى لا أعلم أين يمكن
أن أجدت تلك الكتب التى أبحث
عنها ولا حتى أعرف عنها شئ
سوى أسمائها.
ولن تتخيلوا مقدارسعادتى
الأكبر حينما حصلت عليهم
وأصبحوا بين يدى ومدى
إفتخارى بهما. فشكرا لكما
وجزاكما الله خيرا. ووفقكم
دائما إلى كل ما يحب ويرضى.
لن أنكر أنى حتى الأن لم أقم
بقرأتهم بسبب ما أعانى لذلك
قررت أمس وبعد ذهابى لحضور
حفل دكتور نبيل فاروق كى
ألتقى بكما بعدما أخبرنى اخى
قلب مصرى بأنكما أغلب الظن
ستتواجدان فيه أن أفرغ ما
بداخلى أولا حتى يمكننى
قرأتهم بنفس الشوق الذى
ذهبت لشرائهم به.ويعلم الله
أخى نور كم كنت أتمنى أن
أراك مثلما رأيت اخى قلب مصرى
وأسرته الرائعه حفظك الله وإياهم
من كل سوء. فكنت أعتبر أن هذه
فرصة لن تتعوض للقائكما وحتى
أتمكن من أخذ توقيعكما ولكن
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .
فالحمد لله حمدا كثيرا أنه وفقنى
لمقابلة أحدكما وإلا كنت سأعود
وأنا فى قمة الأسى.
فلكم منى أرق التهانى وأخلص
الدعوات.